11 أبريل, 2025

مؤلفات الاستاذ / ابراهيم الاحمدى

الجمعة، 13 مايو 2016

الرئيسية اخطاء قاتلة للمعلم قد تدمر العملية التدريسية... تعرف عليها

اخطاء قاتلة للمعلم قد تدمر العملية التدريسية... تعرف عليها

  • الشخص البارع هو الذي يستطيع التحكم في أغلب العوامل التي قد تفسد ما يقوم به من عمل ،حيث يتمكن من إخراج عمله بأقصى ما يستطيع من مهارة وجودة فيخرج العمل كنموذج أقرب للكمال من العمل الاعتيادي أو النمطي أو التقليدي مع ما يضيف إليه من لمسات إبداعية تصير عمله منتج فريد من نوعه يعكس شخصيته المميزة وخصائصه الفريدة. والمعلم في مدارسنا ليس خارجا عن هذه القاعدة ،فالمعلم البارع هو من يجهد نفسه للسيطرة على أغلب العوامل والمتغيرات في سير الحصة الدراسية ليحظى بحصة دراسية مميزة ومثمرة. وهناك الكثير من المعلمين يسعى لتحقيق هذه السيطرة ألا إننا نلحظ الكثير من المعلمين الذين لا يجيدون السيطرة على العوامل والمتغيرات المؤثرة على سير الحصة فيقعون في أخطاء كثيرة تؤثر على جودة العملية التعليمية داخل الصف.

    بعض المعلمين جاهلا بهذه الأخطاء والبعض يتغاضى عنها رغم معرفته بها والبعض يصعب عليه السيطرة والتغلب عليها.

    ماهي أبرز هذه الأخطاء ؟

    1-           الاستعجال في طرح المعلومة دون تهيئة الطالب لتلقيها أو جعله من خلال مشاركته متوقعا لها. وهذا يتعارض مع مبادئ التعلم النشط التي تجعل من الطالب محور رئيسي في اكتشاف المعرفة .

    2-           لا يربط بين محتوى مادته وبقيه المعارف في المواد الأخرى وهنا تختفي ميزة التكامل بين العلوم.

    3-           التركيز على طلبة معينين لوجود صفات معينة فيهم .مثال :التركيز على من يجلسون في مقدمة الصف دون البقية. أو من يتمتعون بمظهر جذاب دون غيرهم. أو التركيز على من تربطهم به صلة قرابة.

    4-           عدم التنويع في استخدام أساليب التعزيز، وهذا فيه عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. فالبعض تستهويه العبارات التشجيعية والبعض يحتاج للتحفيز بالملصقات أو الهدايا الرمزية.

    5-           التركيز على طريقة معينة في التدريس وعدم التنويع وهذا يتعارض مع تعدد أنماط الفهم لدى الطلاب.

    6-           استخدام وسائل تعليمية أقل كفاءة أو غير مناسبة لموضوع الدرس .مما يساهم في ملل الطلاب أو يعرقل عملية الفهم.

    7-           بعض الدروس وخاصة في المناهج الجديدة والمطورة قد تحتاج لاستشارة أهل الخبرة من الزملاء المعلمين أو المشرفيين. وكثير من المعلمين يغفل عن أهمية الاستشارة في مثل هذه المواقف.

    8-           عدم التجديد والرتابة المستمرة تجعل الطالب يشعر بالملل. يحتاج المعلم للتجديد في أساليب التدريس وأساليب التعزيز باستمرار.

    9-           ربط الدرس بمشكلات الحياة اليومية وبالمشكلات العالمية ،مما يسهل على الطالب فمها واتخاذ دور مساهم في ايجاد الحلول لها. وهذا سيساهم في نقل العملية التعليمية داخل اصف من حيز النظريات والمعارف إلى حيز التطبيق والمعالجة وابتكار الحلول، وله دور في ترسيخ المعلومات في ذهن الطالب على المدى البعيد.

    10-   التغاضي عن التمهيد المميز للدرس. فيفتتح الدرس دون إثارة الدافعية والتحفيز الكافي لدى المتعلم. مهم جدا اختيار التمهيد الافتتاحي للدرس بأن يكون شيق ومحفز ومتنوع.

    11-   عدم الالتزام بوقت الحصة .أما بالتأخر عن بداية الوقت. أو بالانتهاء من الدرس بعد وقت الحصة بزمن طويل.

    12-  لا يشعر طلابه بالقبول والاحتواء .ومن المعروف أن الصف الدراسي يضم أنواع متعددة ومختلفة من الطلاب الذين حضروا من بيئات مختلفة في المستويات الاقتصادية والاجتماعية. ويجب أن يشعر الجميع بالتقبل والاحتواء والاحترام من المعلم . دون تفرقة أو تمييز.

    13-   أن يقدر المعلم أي إجابة تصدر من أي تلميذ دون سخرية أو انتقاص أو تجاهل. وعلى المعلم التصويب والتوجيه برفق ولين.

    14-  تغيير مكان اعطاء الدرس .أن لا يقتصر المكان على قاعة الصف الدراسي. فيمكن للمعلم أن ينوع بأن تكون الحصة في ساحة المدرسة أو المختبر أو غرفة المصادر تجديد للنشاط ودفع للملل.

    15-   كثير من المعلمين لا يقيم ذاته باستمرار للوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف. وعدم التقييم يؤدي إلى الجمود وعدم التطور.

    16-  يقتصر على معلومات المقرر دون الإشارة للتطور العلمي الذي تشهده بعض النظريات وأبرز التجارب الحالية فيها.

    17-  لا يستثمر الوقت الذي يقضيه ي المدرسة بعد انتهاء الحصص في ما يعود عليه بالتطور المهني والعلمي فكثيرا من المعلمين والمعلمات يقضون جل أوقاتهم في احتساء القهوة والشاي والأحاديث الجانبية بينما يتكاسلون عن عقد ورش العمل والحلقات التنشيطية بما يخدم تطورهم ومواكبة الجديد في مجال الخبرات والنظريات التربوية. أو يتكاسلون عن حضور الأنشطة المدرسية المختلفة التي تقربهم من التلاميذ وتزيدهم فهم بشخصياتهم.

    18-   إحجام بعض المعلمين عن تفعيل الزيارات الصفية بحجة الخجل أو عدم التمكن وهم يغفلون عن ما تساهم به الزيارات الصفية من فوائد عديدة للمعلم المضيف والمعلم الزائر.

    19-   الشكوى الدائمة من مستوى التلاميذ دون بذل الجهد في دراسة أسباب التأخر واتخاذ خطوات عملية لمعالجة وحل المشكلة.

    20-   غياب التجهيز المسبق للحصة الدراسية وغياب التخطيط. فيدخل الحصة بدون أدواته الضرورية ،مثال معلم الرياضيات يدخل حصصه بون المسطرة والمنقلة والفرجار. أو معلم الفنية يحضر حصته بدون ألوان وكراسة الرسم أو الخامات المرتبطة بمحتوى الدرس.

    21-  عدم القدرة على توزيع أجزاء الدرس على الوقت المتاح فيسهب في المقدمة أو يختصر في مكان يجب الايضاح والشرح أو تنتهي الحصة دون غلق للدرس وحل التمارين.(لا يجيد مهارة إدارة وقت الحصة).

    22-   عدم مناسبة بعض الواجبات المعطاة للطلاب من قبل المعلم مع المستوى العمري وخصائص النمو الذهني للطلاب فيرهق الطالب دون تحقيق الاستفادة المرجوة من الواجبات المنزلية.

    23-  التعزيز المباشر للإجابة الصحيحة مهم في تأكيد الفهم والتحفيز للمشاركة والرغبة في زيادة المعرفة.

    24-   استخدام أساليب عقاب غير تربوية فيطلب من الطالب الوقوف عند الحائط أو التلفظ بكلمات قاسية أو يطلب منه يكتب الدرس20 أو 50 مرة.

    25-  المقارنة بين التلاميذ أسلوب غير ملائم وقد ينتج عنه خلق بغضاء وعداوة بين الزملاء في داخل الصف وممكن أن يزيد من ضعف الطالب في المادة.

    26-   التكرار للمعلومات المهمة واعطاء الأمثلة والتمرينات عليها وعدم الانتقال لدرس جديد إلا بعد التأكد من فهم الطلاب للدرس وقدرتهم على توظيف المعلومات المعطاة في حياتهم.

    27-  بعض المواد تحتاج لتثبيت الأسس بين فترة وأخرى دون كلل أو ملل لأنها مهمة كأسس للمعارف الجديدة مثل مادة الرياضيات ومادة اللغة الإنجليزية.

    28-  عدم التحدث باللغة العربية الفصحى، مع أن اللغة مرآة الثقافة ،وهي مكتفية بما فيها من جمال وثراء ألفاظ لتستوعب جميع المواد والمعاني والأفكار. وهي مفهومة لدى جميع الطلاب وأن كانوا من مناطق ولهجات مختلفة.

    29-  التواصل البصري أداة غائبة لدى كثير من المعلمين ،مع أنها مهمة في تعزيز روح التقبل والاحتواء والدفء بين المعلم والطلاب. التواصل باللمس والربت على الكتف لها دور أيضا في تعميق لغة التواصل داخل الصف.

    30-  عدم الاهتمام بالتحضير الكتابي المسبق للدرس لأنه مقتنع بقدرته على الشرح بدون وجود كتابة. مع أن التحضير الكتابي للدرس له فوائد عديدة جدا. فمن خلاله يستطيع التخطيط لسير الدرس  من حيث الوقت وتوزيع الأنشطة وتجهيز الخامات .

    31-   اللجوء إلى التحضير الجاهز وهي لا تغني عن اجتهاد وتحضير المعلم فهو أقدر الناس على معرفة طلابه ومدى استيعابهم وأنسب الطرق لتوصيل المعلومة لهم وهو أعلم بإمكانيات مدرسته ونوع الأنشطة المناسبة لهم.

    منقول للافادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.